Tuesday, November 20, 2012

العجقة: حلّها مسألة حسابية بسيطة

العجقة بـلبنان هي أحد مخاوف الشعب اللبناني و بتشكّل أكبر جزء من تعصيبه. اللبناني بضلّ معجوق، عتلان همّ كيف بدّو يوصل على شغله أو جامعته... و أمرار بتيجي العجقة لا علبال و لا علخاطر: حادث، حفريّة، طريق مسكرة، رجل سياسي مارق، كميون ماشي على أقلّ من مهلو، و غيرها من المسبّبات للعجقة يللي منسمع فيها كل يوم. و بصراحة، هيدا يللي بيجعل اللبناني من أحسن السواقين بالعالم: بيعرف يزَوْرِب عند الحاجة، يقطّع عن الشمال (و أحياناً عن اليمين و يللي هوّي ممنوع قانوناَ)، بالنسبة الو السواقة متل "Formula One" أو لعبة السيارة الشهيرة "Need For Speed".
بس لمّا يكون عدد اللبنانيين حوالى ٤۱٤۰۰۰۰ نسمة يعني لازم يكون في وسائل نقل لتسهّل وصول اللبنانيين الى محلّ ما بِدّون. المشكلة انّو ما عِنّا نقل مشترك مرتّب و محترم، و هناك عدد كبير من سائقي التاكسي (السرڤيس خاصة) يللي ما بقا فينا نأمِّن انّو بناتنا يطلعو لَوَحْدُن معهم (الشباب نص مصيبة). خلّينا نعمل شويّت حسابات سوا:
معدّل عدد الأشخاص في العائلة الواحدة: ٥ أشخاص.
اذا افترضنا انّو كل عَيْلة بدها سيارة أو سيارتين (المعدل سيارة و نص), اذاً مجموع السيارات المطلوبة هو ٥٥٢ ألف سيارة. (السيارة بتتحمل ٥ أشخاص.)

طيب خلّونا نعتبر انّو الدولة اللبنانيّة تكرّمت على الشعب اللبناني (و الحقيقة انّو هيدا واجب مش كرم أخلاق: المصاري داخل الخزينة هنّي مصريّات و حقّ الشعب اللبناني) و اشترت باصات تتحمّل ٢۰ شخصاً بكلّ راحة (السائق محسوب). هذا يعني انّو صرنا بحاجة الى ربع عدد السيارات أو ۱۳٨ ألف باص.
يعني اذا افترضنا انّو السيارات عم يمشو على اوتوستراد الدورة بـ أربع خطوط جالسة، بإستخدام الباصات منكون كأنّو لَغيْنا ثلاث خطوط... يعني صار في مجال للسيارات انّو يوصلو بـ ربع الوقت المطلوب. و يجدر للاشارة أنّو مش كل السيارات تأتي من الدورة: نص السيارات بتيجي من الجهة الجنوبية، يعني بعد أكثر راحة!
من ناحية مصروف البنزين: اذا اعتبرنا انّو بدنا ٦۰ ألف ليرة بنزين سيارة حتى نعَبّي السيارة بنزين، و الباص بدّو ضعف هيدا المبلغ، يعني يللي بالسيارة بيطلع عليهم ۱٢ ألف و يللي بالباص ٦ آلاف، يعني نص المبلغ. يعني اذا زبون بالباص مشي ٤۰ كلم يعني من بيروت الى الدامور (روحة و رجعة) بيتكلّف بنزين ٨۰۰ ليرة. فـ تخيّلوا اذا دفع المواطن ألفين ليرة روحة و رجعة سوا كم من الربح فينا نطلّع، و من التاوث منخفّف بسبب لة السيارات، و من عجقة السير يللي بتخفّ بنسبة منيحة، هيدا غير انّو حالياً السرفيس داخل بيروت فقط بيطلب ألفين ليرة للروحة بس و غير الخطف يللي عم بصير كل يوم.
للأسف مشروع المترو صعب النقاش فيه لأنّو ثورة العمار ما بقا عم تسمح لهل الشروع انّو يتحقّق و  لكن نقل عام مشترك حلّ منطقي و مش مستحيل. و الخير لَإدّام.

لمعلوماتكم: أنا طالب هندسة، و الحسابات تطلبت بس "ioCalculator Cas" بسيطة، و الأرقام هي مجرد تقديرات بس كتير قريبة للواقع.



By Omar Fleifel (our loyal best twitter follower ever :))

2 comments:

  1. I am really thankful for u guys for letting me express my opinion in everything ;D <3

    ReplyDelete
    Replies
    1. Great Article Omar Go Forward maybe one day your writing made changes for good in our country

      looking forward to read your future interresting articles

      Delete